recent
أخبار ساخنة

دور وأهمية الدراسة في التعلم، الذكاء، اللغة، والذاكرة ؟

 

نظرية بافلوف الشرطية ودورها وأهميتها في التعلم، الذكاء، اللغة، والذاكرة.

يمكن الاستفادة من نظرية بافلوف في إطفاء العادات السيئة التي تظهر لدى الطلاب في القراءة والكتابة. يمكن من خلال النظريّة هو تدريب الاطفال على إكسابهم العادات الحسنة وتعديل السلوك الخاص بهم في المجال الانفعالي. 

وإلقاء الضوء على عملية التطبيع الثقافيّ لشخصية الإنسان. فيستخدم في عملية المعالجة السلوكية للسلوكات المنحرفة التي تظهر لدى الطلاب. وتعزيز التعلم والذكاء واللغة والذاكرة.



أهمية الدراسة في التعلم، الذكاء، والذاكرة ؟
دور وأهمية الدراسة في التعلم، الذكاء، اللغة، والذاكرة ؟


من صفات السلوك في التعلم الشرطي الإجرائي أنه سلوك لا إرادي. المتعلم والمتدرب عند بافلوف يتخذ الطابع السلبي أي إنه لا يستجيب إلا في وجود معزز. لا استجابة دون تعزيز. الاستجابة الشرطية من خلال التجارب والتدريب الخاص بهذا النوع من التعلم تكون لا إرادية. تكون من خلال المثيرات. التعزيز يأتي قبل الاستجابة وليس بعدها.

إن تجارب بافلوف تعتمد على إثارة الحواس عند المتعلم. كما يحتاج إلى تعزيز من أجل تحقيق الاستجابة الشرطية. نظرية بافلوف تقوم أساساً على عملية الارتباط الشرطي التي مؤداها أنه يمكن لأي مثير بيئي محايد أن يكتسب القدرة على التأثير في وظائف الجسم الطبيعية والنفسية. إذا ما صوحب بمثير آخر من شأنه أن يثير فعلاً استجابة منعكسة طبيعية أو اشراطية أخرى. 

يمكن استخدام أفكار بافلوف في التعميم والتمييز في عمليات الاستدلال والاستنتاج. كما يستفاد من الإشراط في تعليم الأطفال لمهارات الكلام.

دراسة بافلوف (النظرية الشرطية)

تعتبر دراسة بافلوف من أهم الدراسات في مجال علم النفس السلوكي. وتتعلق هذه النظرية بالتعلم المشروط. حيث تقترح أن السلوك يمكن أن يتعلم ويتغير من خلال تشكيل ارتباطات مشروطة بين المؤثرات الحسية والاستجابات.

دور وأهمية الدراسة في التعلم. الذكاء. اللغة. والذاكرة:

التعلم: 

تشير نظرية بافلوف إلى أن السلوك يمكن تعلمه وتغييره من خلال التوصل إلى ارتباطات مشروطة بين المؤثرات الحسية والاستجابات. هذا يشمل التعلم الأساسي مثل تعلّم المفردات والمهارات اللغوية وأيضًا التّعلم المتقدم مثل تطوير مهارات معينة كتعلم الذكاء الاصطناعي أو تغيير سلوكيات غير مرغوب فيها.

الذكاء: 

يمكن أن تلعب نظرية بافلوف دورًا في فهم وتطوير الذكاء. من خلال تطبيق مبادئ النظرية الشرطية. يمكن تعزيز تعلم الأفراد وتحفيز قدراتهم الذهنية والعقلية.

اللغة: 

يمكن استخدام نظرية بافلوف لفهم كيفية تعلم اللغة وتطورها. يمكن تكوين ارتباطات مشروطة بين المفردات والمعاني والاستجابات اللغوية. وهذا يساعد على فهم واستخدام اللغة بشكل أفضل.

الذاكرة: 

يمكن أن تساهم نظرية بافلوف في فهم كيفية عمل الذاكرة وتحسينها. عندما يتم تشكيل ارتباطات مشروطة بين المؤثرات الحسية والاستجابات. يمكن لهذه الارتباطات أن تؤثر على التذكر والتدريب على استدعاء المعلومات.

نظرية بافلوف ومراحل التكيف:

تلعب نظرية بافلوف – باعتبارها إجراءً تعليمياً يتضمن الجمع بين التحفيز والاستجابة المشروطة – دوراً في التعلم. والذكاء. واللغة. والذاكرة. من خلال فهم المراحل الثلاثة للتكيف – قبل. أثناء. بعد – وتعزيز عوامل التّعلم من خلال العوامل التالية:

النضج: 

وهو جميع التغيرات الحسية. والجسدية. والنفسية. التي تطرأ على الكائن الحي والمرتبطة بالمخطط الجيني الوراثي.

الاستعداد:

وهو حالة من التهيؤ النفسي. والجسدي بحيث يكون فيها الفرد قادرًا ومستعدًا لتعلم مهارة معينة. أو القيام بمهمة محددة. أو اكتساب خبرة في مجال ما. من بداية كتابة الأحرف والتدريب على القراءة حتى يصل لتعلم الذكاء الاصطناعي.

الدافعية: 

وهي حالة من التوتر أو نقص داخلي تستثار بفعل عوامل داخلية. مثل: الرغبات البشرية. والميول. والاهتمامات؛ أو عوامل خارجية. مثل: المثيرات التعزيزية الخارجية. بحيث تعمل على توليد سلوك معين لدى الفرد. وتوجه هذا السلوك. وتحافظ على استمراريته حتى يتم خفض الدافع.

التدريب والخبرة: 

وهو عامل من عوامل التعلم يساهم في إثارة الاستعداد والدافعية لدى الأفراد. حيث يعمل على إثارة الإمكانات الطبيعية الموجودة لديهم للوصول إلى أقصى حدودها. ويتمثل في فرص التفاعل التي تتم بين الأفراد. والمثيرات المادية والاجتماعية التي يتعرضون­ لها في البيئة (عبد الرحيم. 2009).


ربط النظرية بالحياة اليومية من خلال فهم الحواس وفهم كيفية تطوير مهارات القراءة.

ويمكن الاستفادة من نظرية بافلوف في تحسين التعلم. والذكاء. واللغة. والذاكرة من خلال ارتباط العملية التعليمية بالدوافع والمثيرات. كما يمكن الاستفادة منها في تثبيط العادات السيئة التي تظهر لدى الطلاب عند القراءة والتدرب على المهارات. كما يمكن إكسابهم سلوكيات مرغوب بها. والحد من السلوكيات غير المرغوب بها.


نظرية بافلوف وفهم كيفية تعلم السلوك و وتلقي المعلومات من البيئة ومن داخلنا:

تساهم نظرية بافلوف في فهم كيفية تعلم السلوك وتشكيل الارتباطات بين المؤثرات الحسية والاستجابات. هذا يمكن أن يرتبط بالجزء الأول من النقاش حول الحواس وتلقي المعلومات من البيئة ومن داخلنا. فالحواس تلتقط المؤثرات الحسية وتحولها إلى إشارات يمكن للدماغ تفسيرها. وهذه الإشارات يمكن أن تؤثر في تشكيل الارتباطات المشروطة والسلوك.

وبالتالي. يمكننا أن نقول إن الحواس الخمس (البصر والسمع واللمس والذوق والشم) هي الحواس الأساسية التي تستخدمها الكائنات الحية لتلقي المعلومات والتفاعل مع البيئة. وعلى الرغم من ذلك. قد يستمر البحث والتطوير في مجال علم النفس وعلم الأعصاب لاكتشاف حواس أخرى أو تحسين تعريف الإحساس وفهمه بشكل أعمق.


نظرية بافلوف وفهم كيفية تطوير مهارات القراءة:

يمكن استخدام نظرية بافلوف لفهم كيفية تطوير مهارات القراءة. ويمكن تكوين ارتباطات مشروطة بين الكلمات والمعاني والاستجابات اللغوية المناسبة. مما يساهم في تطوير قدرات القراءة وجعلها أكثر تلقائية وسلاسة.

بشكل عام. نظرية بافلوف توفر إطارًا لفهم عملية التعلم وتطوير المهارات. ويمكن تطبيقها في الحياة اليومية لتحسين التعلم. الذكاء. اللغة. والذاكرة.

فيما يتعلق بتطوير مهارات القراءة. يأتي الإشراط الكلاسيكي والإشراط الإجرائي بدور هام في تشكيل ارتباطات مشروطة بين المؤثرات الحسية والاستجابات اللغوية. مما يساهم في تطوير قدرات القراءة وجعلها أكثر تلقائية وسلاسة.


ويمكن أن تنمو مهارات القراءة وغيرها من المهارات التعليمية بشكل مماثل. حيث تعتمد على النمو العصبي والتعلم العقلي والتدريب المتكرر. كما يوجد تطبيقات تربوية كثيرة لنظرية بافلوف كإتقان المعلمين للمثيرات التي تدفع بالمتعلمين او المتدربين للاستجابة من خلال اتباع استراتيجيات معينة في التدريس. ويتم الحصول على استجابات تقود للتعلم في نهاية المطاف عندما يقوم المعلم بتنويع المثيرات السمعية والحسية والبصرية وغيرها. مع التحكم الشرطي لتلك المثيرات فضلاً عن إتقان عددها (القدسي، د - ت).

نتائج.

ومما سبق. يمكن ربط نظرية بافلوف بوجود حواس تتلقى معلومات من داخلنا أو من البيئة المحيطة. وبالاشتراط التقليدي والاشتراط الإجرائي في تطوير مهارات القراءة. لأن جميع الأجزاء وباختصار تساهم في التعلم وإدراك الأمور سواءً كان ذلك داخليًا أو خارجيًا.

ويمكن أن يؤدي ربطهم إلى إظهار فعالية أفضل. كما يمكن ربطها بحياتي اليومية من خلال إقتران العملية التعليمة بالدوافع والمثيرات لزيادة سلوك مرغوب به. أو تثبيط سلوك غير مرغوب به.


وبالتالي نجد ترابطاً بين الحواس الخمس وبين نظريات التعلم لسكنر وبافلوف. حيث يوجد اتفاق بين المنظرين التربويين وأصحاب نظريات التعليم والتعلم بحيث تكون الأهداف محددة تحديداً إجرائياً وسلوكياً قبل البد في تنفيذ العملية التعليمية. 
وأن المعززات الثانوية تعتبر من أهم محددات التعلم لدى سكنر ومن الضروري استخدامها بصورة مستمرة في العملية التعليمية وضمن استراتيجيات التدريس.

في النهاية. نجد أن دراسة بافلوف ونظريته الشرطية تلعب دورًا هامًا في فهم التعلم وتطوير المهارات الذهنية واللغوية. ويمكن استخدامها لتعزيز التعلم. الذكاء. اللغة. والذاكرة. من خلال الاستفادة من هذه الدراسة والنظرية. يمكننا تحسين فهمنا لعملية التعلم واستراتيجيات التدريس وتطوير قدراتنا في الحياة اليومية.

المراجع.

  1. القدسي، عبد القوي. (د - ت). نظرية الاشتراط الكلاسيكي لبافلوف. المجلس التعليمي. ماليزيا. تم الاسترجاع من الرابط https://yecm.net/5655/.
  2. عبد الرحيم، الزغول عماد. (2009). نظريات التعلم. عمان، الأردن: دار الشروق للنشر والتوزيع. تم الاسترجاع من الرابط https://bit.ly/3JnDPxY.

google-playkhamsatmostaqltradent