قصص من الخيال - إعادة صياغة قصة
اكتب قصة خرافية سمعتها أثناء طفولتك والارتباط الذي بينك وبينها. (ذاكرتك كطفل أو حتى معنى أعمق توصلت إليه كشخص بالغ.
القصة الأولى : " ليلى الجنية الصغيرة والعصا السحرية".
في هذه القصة. كان هناك جنية صغيرة جداً تدعى ليلى لا يتجاوز حجمها كف اليد. كانت تملك عصا سحرية تُحقق لها كل ما تتمنى ويمكنها من خلالها إتمام أي رغبة تخطر في بالها. لم تكن ليلى مهتمة بتحقيق رغباتها الشخصية. بل كرست حياتها لمساعدة الناس في قريتها.
فكانت ليلى تعتقد أن السعادة الحقيقية تكمن في مساعدة الآخرين. لذا استخدمت عصاها السحرية لمساعدة الناس في قريتها. بغض النظر عن مدى صغرها.
حيث كانت ليلى دائماً جاهزة للمساعدة ولتحقيق الأمنيات للآخرين. فساعدت المزارعين في زراعتهم. وداوَت مرضاهم. ووزعت البهجة على قلوب الأطفال.
اقرأ أيضاً القصة القصيرة " مذكرات فيروس"- ما هي صفات القصة؟
كنت أتصور نفسي أمتلك عصا سحرية تُمكنني من مساعدة الآخرين وتحقيق الأمنيات في كل مجالات الحياة.
ومع مرور الوقت. تغيرت نظرتي للقصة. وفهمت المعنى الأعمق وراءها. فقد أدركت أن القوة الحقيقية لا تكمن في العصا السحرية. بل في إيماننا بقدرتنا على التغيير. وإحداث فرق في العالم. من خلال عقولنا والقدرات التي وهبنا إياها رب العالمين.
نقاط الارتباط :
تعكس هذه القصة الارتباط الذي كان بيني وبينها كطفل. حيث كنت أحلم بالمغامرات الخيالية والقدرة على تحقيق الأحلام بمجرد أن أمتلك القوة السحرية كعصا ليلى السحرية. ولكن مع النمو والنضج.
فهمت أن القصة تحمل رسالة عميقة عن العطاء والتضحية. وكيف يمكن للصغار أن يؤثروا بشكل كبير في عالمهم من خلال إيمانهم بالخير والإيثار.
في النهاية نجد أن قصة ليلى تُقدم لنا دروسًا مهمة في الحياة. أهمها الإيمان بقدرتنا على التغيير فمهما كنا صغارًا. يمكننا أن نترك بصمة إيجابية في العالم من خلال إيماننا بقدرتنا على التغيير.
كذلك تعلمنا درساً آخر وهو أهمية العطاء والتضحية. فالسعادة الحقيقية لا تأتي من تحقيق رغباتنا الشخصية. بل من مساعدة الآخرين والتضحية من أجلهم. والدرس الأخير وهو القوة الحقيقية للخير. حيث يمكن للخير أن ينتصر على الشر.
القصة الثانية: الأرنب والسلحفاة
تتحدث القصة عن أرنب مغرور كان يعيش في غابة بعيدة ويتباها بسرعته في كل الأمور. كان دائم التفاخر أمام الحيوانات الأخرى بسرعته الفائقة وقفزه العالي وفي يوم من الأيام.
بينما كان الأرنب يتجول في الغابة صادف في طريقه سلحفاة تمشي ببطء شديد. توقف الأرنب ونظر الى السلحفاة و سخر منها وهو يضحك قائلا:
( بهذه السرعة ستصلين إلى وجهتك في فجر يوم غد أيها الكسولة البطيئة ... ها ها ها ) فما كان من السلحفاة الا ان ردت عليه السلحفاة بكل هدوء: ( في التأني السلامة وفي العجلة الندامة )
عندها فقط اغتاظ الأرنب وبدء يدور بسرعة شديدة حول السلحفاة. وغضب بشدة من جواب السلحفاة وتحداها قائلا : (أتحداك في سباق حتى الشجرة الكبيرة في وسط الغابة (فقبلت السلحفاة التحدي بكل ثقة في النفس.
وعند إشارة الانطلاق. ركض الأرنب كالسهم حتى أصبح غير مرئي. بينما تقدمت السلحفاة بخطوات بطيئة. وفي وسط الطريق لاحظ الأرنب أن السلحفاة بعيدة جداً.
المعنى من القصة:
وأن الصبر واعطاء الأمور وقتها الطبيعي سوف يؤدي الى النجاح في نهاية المطاف. بغض النظر عن المدة التي سوف يتوقف عندها الشخص. كي يتمكن من انجاز عمله او الوصول الى هدفه. فان الصبر خلال الرحلة نحو الهدف أعظم من تحقيق الهدف في النهاية وجزء لا يتجزأ من النجاح في الوصول الى خط النهاية.
نقاط الإرتباط.
- الصبر مفتاح الفرج : في كثير من مراحل حياتي العملية والشخصية فإنني اجد ان شخصيتي تتمتع بالصبر للوصول الى الهدف لأنني اعتقد وأؤمن في قناعتي الذاتية ان الرحلة نحو الهدف اعظم تأثيرا وأكثر فائدة للتعلم من تحقيق الهدف النهائي نفسه .
- الاصرار على بلوغ الهدف مهما كانت المعوقات ومهما بلغت المصاعب في سبيل تحقيق تلك الغاية في نهاية المطاف هي جزء لا يتجزأ من طريقة تفكيري في بلوغ الأهداف والوصول الى النتائج.
المراجع.
- عبد الهاشمي. عبد الرحمان و صومان. أحمد إبراهيم و العزاوي. فائزة محمد. (2009). أدب الأطفال. Dar Zahran for Publishing & Distribution.
مجلة التعلم
كتابة وإعادة تصميم قصة من إنشائك الخاص
"قصة ليلى الجنية الصغيرة والعصا السحرية"
تروي قصة جنية صغيرة تُدعى ليلى. تستخدم عصاها السحرية لمساعدة الآخرين في قريتها حيث تقدم المساعدة للمزارعين الفقراء. هذه القصة بأبعادها تعلمنا دروسًا عميقة عن الإيمان بالقدرة على التغيير والعطاء.
حيث كانت تستخدم عصاها السحرية لمساعدة الآخرين في قريتها. كأن تقدم المساعدة للمزارعين الفقراء. هذه القصة بأبعادها تعلمنا دروسًا عميقة عن الإيمان بالقدرة على التغيير والعطاء.
قررت ليلى اختبار المزارع. فطلبت منه أن يتبرع بجزء من محصوله للمحتاجين إذا نجحت العصا في إنقاذ أرضه. عندها. وافق المزارع بإخلاص. رفعت ليلى عصاها. ونثرت السحر على الحقول. لتعود الأرض خضراء مع المحاصيل الوفيرة.
بمرور الأيام. وفى المزارع بوعده. وشارك جزءًا من محصوله مع أهل القرية. شعر الجميع بالسعادة. وأدركت ليلى أن الإيمان بالخير والإيثار يمكن أن يغير الحياة حقًا.